في عصرنا الحديث الحالي، أصبح الاعتماد على محركات البحث جزءاً لا يتجزأ من روتين حياتنا اليومي، بل وحاجة أساسية لا يُستغنى عنها، وذلك للملايين من أصحاب الأعمال والشركات وحتى الطلاب ، فهو المرجع الابتدائي في طريقة حصولنا على المعلومات ، واستكشاف الحقائق والأحداث ، والاطلاع على آخر الأخبار ، ففي اليوم الواحد ، يتم إجراء أكثر من 6 مليارات عملية بحث على Google وحده ، ناهيك عن بقية محركات البحث الأخرى ، مما تتوضح الأهمية الكبيرة لهذه المحركات ، واعتمادنا الكبير عليها في تحصيل مختلف أشكال المعرفة ،فمن خلال بضعة نقرات على لوحة المفاتيح، يمكننا فتح كنوز من المعلومات ،واستخراج مختلف البيانات، والتي تُستعرض أمامنا وفق امتداد الملايين من المواقع الإلكترونية المختلفة، والمقالات التي تكاد تكون لا منتهية ، وغيرهم من محتوى الوسائط الاجتماعية المتعددة ، ومع ذلك كله، ففي وسط هذا البحر الهائل من نتائج البحث، يكمن عالم كبير من التعقيد والتنظيم، والهيكلة الداخلية المُفصلة لمختلف أشكال المحتوى، وتقنيات فهرسته، وخوارزميات تصنيفه وعرضه للمستخدمين، و إن معرفة هذا الآلية الفريدة، والمزيد من التعلم عنها يتيح لنا استغلالها في تحسين جودة ظهور موقعنا الإلكتروني، وتعزيز تصنيفه في نتائج البحث، والوصول إلى قاعدة جماهيرية جديدة باستمرار، وذلك لمختلف أصحاب المشاريع والشركات وحتى الأفراد، ولهذا السبب إن كنت مهتماً في التعرف على أسرار محركات البحث ،وكيفية عملها، وأساليب تحسينها، وتوظيف ذلك في تحسين ظهور موقعك الالكتروني وتعزيز تصنيفه فهذا المقال من أجلك.
ما هي محركات البحث؟
محركات البحث هي أنظمة برمجية متطورة صُممت لمساعدة المستخدمين في العثور على المعلومات المختلفة في الإنترنت بسرعة وكفاءة كبيرة، وهي تعمل كمكتبات رقمية ضخمة ، حيث تقوم بفهرسة كميات هائلة من محتوى المواقع الإلكترونية ، بما في ذلك صفحات الويب، والصور، ومقاطع الفيديو، وغيرهم من أشكال الوسائط الأخرى، ويتم إنشاء هذه الفهارس بواسطة خوارزميات وبرامج زحف دقيقة ، والتي تقوم بتصفح مواقع الويب بشكل دوري ، وتجميع معلوماتهم ، وتنظيمها في قواعد بيانات قابلة للبحث، وتوفر هذه المحركات إمكانية البحث عن هذه البيانات والعثور عليها، وذلك من خلال توفير صفحات تحتوي على كافة المعلومات المرتبطة بالكلمة المفتاحية والموضوع الذي قمت بالبحث عنه.
كيف تعمل محركات البحث وما هي آلية تصنيفها لنتائج البحث؟
تعمل محركات البحث على تحسين خوارزمياتها بشكل مستمر، وذلك لزيادة جودة نتائج البحث، وتحسين ملاءمتها للمستخدمين، وتقوم محركات البحث بترتيب نتائج البحث على عدة مراحل ، وذلك لأن الإنترنت يحتوي على ملايين المعلومات والبيانات التي تحتاج إلى التصنيف والتنظيم بما يتلائم مع متطلبات المستخدم، ومن خلال هذه المراحل، تقوم المحركات بتجميع كميات كبيرة من المعلومات ، و من ثم تصنيفها، وترتيبها بشكل يُمَكن المستخدم من العثور على المحتوى المرتبط بموضوع بحثه، وهذه المراحل تتألف من:
١- مرحلة الزحف ((Crawling)) :
وهي أول المراحل التي يمر بها محرك البحث في عملية تصنيفه لمحتوى المواقع الإلكترونية، وفيها يتم العثور على المعلومات والبيانات المتاحة للجمهور على الإنترنت، ومن ثم تبدأ عملية الزحف((Crawling))، وذلك من خلال مجموعة من البرمجيات والأدوات الذكية والمعروفة أيضاً بعناكب أو روبوتات الزحف ، وهي برامج آلية تستخدمها محركات البحث لتصفح الإنترنت بشكل منهجي، و تمكنها من زيارة واستكشاف مجموعات كبيرة من عناوين ال URL الأولية الموجودة في محركات البحث، وجمع المعلومات والبيانات عنها، وتتبع الروابط فيها ، و قراءة كود ال HTML لهذه المواقع، كي تتمكن من تحليل بنية كل صفحة، ونوع المحتوى فيها، و عن ماذا يتحدث، ومتى تم إنشاؤه و تحديثه، وغيرهم من التحليلات الأخرى.
أقرأ أيضاً :الدليل الشامل لإنشاء حساب بايونير خطوة بخطوة
قد يهمك أيضاً : كيف تختر المنتجات المناسبة على كليك بانك
٢- مرحلة الفهرسة (( Indexing )) :
بعد أن تقوم عناكب البحث بالتنقل بين المواقع الإلكترونية المختلفة ، و الوصول للمعلومات والبيانات في صفحاتها ، وجمع المحتوى النصي، والبيانات التعريفية، والروابط، وغيرهم من المعلومات الأخرى، تبدأ بعدها مرحلة الفهرسة، وفيها تتم معالجة هذه البيانات المجمعة، وتخزينها في فهرس محرك البحث، و هذا الفهرس هو عبارة عن قاعدة بيانات ضخمة، تحوي معلومات تابعة لمليارات صفحات الويب والمواقع الإلكترونية، فتتم عملية تنظيم المعلومات والبيانات التي تم العثور عليها في مرحلة الزحف، وفرزها وتخزينها لكي تتم معالجتها، وتستخدم محركات البحث هياكل بيانات وتقنيات فهرسة مختلفة لتحسين الأداء والتخزين، و ينظم فهرس البحث البيانات و المعلومات المجمعة بطريقة منظمة، كي يسهل استرجاعها وتحليلها بكفاءة، ولكن لا تقوم محركات البحث بتخزين جميع المعلومات، لأن ذلك سيصعب هذه العملية وسيحتاج لمساحة كبيرة، ويركز فقط على المعلومات الهامة، مثل عنوان الصفحة ووصفها، ونوع المحتوى الموجود فيها، والكلمات المفتاحية، والروابط الداخلية والخارجية، وتعتبر عملية الفهرسة شديدة الأهمية، ومن خلالها يتم تصنيف المواقع الإلكترونية لتظهر في عمليات البحث، ولهذا السبب يهتم أصحاب المدونات ومواقع الويب بأن يكون المحتوى الخاص بهم مفهرس على محركات البحث، وذلك ليكون لديهم فرصة أكبر في ظهورهم في هذه المحركات.
قد يهمك أيضاً : الدليل الشامل لشركة أمازون في التسويق بالعمولة
٣- المرحلة الأخيرة: مرحلة الترتيب (( Ranking )) في تحسين محركات البحث
وهي آخر مراحل التصنيف، وفيها يتم ترتيب صفحات المواقع الإلكترونية في نتائج البحث، واسترداد البيانات المخزنة في فهرس محرك البحث الذات صلة بناءً على عملية الاستعلام، فمثلاً عندما تقوم بإدخال كلمة مفتاحية ما في خانة البحث، وتود الوصول إلى موضوع معين، فسوف ترى ظهور بعض صفحات المواقع الإلكترونية في مقدمة نتائج البحث، وصفحات أخرى في الوسط، وصفحات آخری مصنفة في الآخر، وذلك لأن خوارزميات الترتيب تقوم بمراعاة عدة عوامل لترتيب هذه الصفحات في النتائج ، و هذه العوامل هي :
أ- تحليل استعلام ونية المستخدم : وفيها تقوم محركات البحث بتحليل الكلمات المفتاحية التي يدخلها المستخدمون في خانات البحث، كي تفهم الخوارزميات نوع المعلومات والمواضيع التي يبحثون عنها.
ب- عملية البحث عن الصفحات المرتبطة : وفي هذه المرحلة يتم الوصول إلى أفضل الصفحات المطابقة، والتي ترتبط بالكلمة الرئيسية التي يبحث عنها المستخدم.
ج- عرض النتائج : وفيها يتم عرض أفضل نتائج البحث الذات صلة والمرتبطة بالكلمة المفتاحية، وغالباً ما تكون عشرة نتائج ويتم تقسيمها ما بين مقالات، ومحتوى صفحات المواقع الإلكترونية، وصور متعلقة بالكلمة الرئيسية، ونتائج الإعلانات الممولة، وبضع إجابات مباشرة لاستعلامات محددة، وبعد ذلك يمكن للمستخدمين النقر على هذه النتائج للوصول إلى المحتوى الذي يبحثون عنه.
أقرأ أيضاً : استراتيجيات التسويق بالعمولة الأكثر فعالية
كيف تحقق أقصى استفادة من محركات البحث
إن كنت تملك موقع إلكتروني، وتقدم منتج أو خدمة، أو لديك نشاط تجاري مميز ولكنه غير معروف من قبل الآخرين، ولا يصل لجمهورك المستهدف ، فما هي الفائدة من وجوده على شبكات الإنترنت ، فلابد من الترويج له، وتسويقك لما تقدم من منتجات و خدمات على أوسع نطاق ممكن، و في ظل التطور الرقمي المستمر الذي نشهده في العصر الحالي ، فإن الاهتمام باحترافية المواقع الإلكترونية وضبط تحسين محركات البحث هو الاتجاه والتطبيق الأمثل لعملية التسويق ، وذلك بسبب تأثيرها المباشر في زيادة معدلات الزيارات و مضاعفة حجم المبيعات، وإتاحة الفرصة للوصول لقواعد جماهيرية جديدة، وبناء الثقة والمصداقية لاسم علامتك التجارية، ومن أجل تعزيز موقعك الالكتروني و تحسين ظهوره في نتائج محركات البحث لا بد من مراعاة العديد من الشروط، وهي :
الحرص على إنشاء محتوى احترافي وعالي الجودة :
يعد إنشاء محتوى عالي الجودة أمراً بالغ الأهمية في تحسين محركات البحث (SEO)، حيث كلما ازادت جودة المحتوى الذي تقدمه على مدونتك أو موقعك الالكتروني، كلما ازدادت نسبة جذب انتباه الزوار للموقع، وخاصة مع توفير أشكال متعددة من المحتوى القيم و الموافق لاهتماماتهم، وذلك لأن محركات البحث تقوم بإعطاء الأولوية للمحتوى المفيد والذات صلة، والغني بالمعلومات والقيمة للمستخدمين، علاوة على ذلك، فإن المحتوى الاحترافي يؤدي إلى إطالة فترات بقاء الزوار على موقعك الالكتروني، مما يشير إلى محركات البحث بأن المحتوى الخاص بك ذو قيمة عالية، ويستحق تصنيفات أعلى، وبالتالي تحسين ظهوره في الصفحات الأولى، وإتاحة الفرصة لبناء أمتن لاسم علامتك التجارية، وجذب المزيد من الزيارات المؤهلة، ناهيك عن نسب التفاعل الكبيرة التي ستتلاقها من متابعيك، و زيادة معدلات ضغطهم على روابطك المختلفة، وتعزيز تحويلاتك ومبيعاتك.
أقرأ أيضاً : كيف تتعلم كتابة المحتوى
ضبط السيو الداخلي أو ما يعرف ب ((ON PAGE SEO)):
يشير مصطلح ((on page seo)) إلى تحسين محرك البحث الداخلي على الصفحة أو الموقع، وهو عبارة عن مجموعة من العمليات التي علينا إجراءها داخل موقعنا الإلكتروني من أجل تحسين تصنيفه ورفع ظهوره في نتائج محركات البحث ، وتشمل هذه العمليات ما يلي :
اختيار الكلمات الرئيسية المناسبة: حدد الكلمات المفتاحية الصحيحة لمحتوى مقالتك، والكلمات الدلالية الأخرى الذات صلة، وقم بإجراء بحث شامل عنها، وقم بدراسة قوة كل كلمة مفتاحية، ومعدلات البحث عنها، وإمكانية التنافس فيها.
العناوين الرئيسية والفرعية : قم بصياغة عناوين مقنعة وجذابة، واحرص على إدراج الكلمات المفتاحية فيها ، مع مراعاة التنسيق الصحيح لمحتواك ، مثل تنظيم عناوين الترويسات (( H1 و H2 و H3))، والهيكلة المناسبة للمقالات، وغيرهم.
وصف الصفحة : و المعروف أيضاً باسم الوصف التعريفي أو وصف الميتا ، والذي يتيح لك إدراج الكلمات المفتاحية الذات الصلة فيه، والتي تتوافق مع محتوى مقالتك ، وذلك كي تقوم محركات البحث بتعيين هذه الكلمات الرئيسية، و تسليط الضوء عليها في نتائج البحث، ولا بد بأن تكتب هذا الوصف بطريقة تجذب انتباه القارئ، وذلك لأنه سيعرض في المقتطف المميز بغوغل Meta description، لتشجيع الزوار على النقر عليه، و الحصول على المزيد من الزيارات إلى موقعك الالكتروني.
رابط الصفحة (( URL )) :تلعب الروابط الخاصة بصفحات موقعك الالكتروني دوراً هاماً داخل نسيج محركات البحث المختلفة، حيث تعمل كمسارات رقمية تعمل على توجيه وتوضيح محتوى صفحات الويب، وذلك من خلال تواجد الكلمات المفتاحية الذات الصلة فيها، حيث يقوم رابط الصفحة ((URL)) الذي يحمل الكلمات المفتاحية فيه بمساعدة محركات البحث على فهم محتوى هذه الصفحة، وبالتالي التصنيف المناسب له، ولذلك عليك كتابة الكلمة المفتاحية في عنوان الURL الخاص بصفحة موقعك الالكتروني كي يتضمن العنوان الكلمات الدلالية المقترحة.
تحسين العناوين المرئية :وهي العناوين الخاصة بالصور، وتعرف أيضاً بعناوين الصور أو النص البديل ، وتعود أهميتها في تحسين محركات البحث إلى أن غوغل لا يمكنه رؤية الصور أو الفيديوهات بشكل مباشر، وإنما يعتمد على الإشارة النصية المرتبطة بهذه الصور، ومن خلال إدراجك للكلمات المفتاحية في النص البديل للصورة، فإنك تشير بذلك لمحركات البحث بهوية هذه الصورة، وما هو المحتوى الذي تتحدث عنه، وبالتالي فهم سياق صفحة موقعك الالكتروني بشكلٍ أفضل ، والتصنيف المناسب له.
الروابط الداخلية: تلعب الروابط الداخلية Internal links دوراً هاماً في تحسين محركات البحث، و تساهم بشكل ملحوظ في تحسين بنية موقع الويب الخاص بك ، وذلك من خلال إنشاء اتصالات متناسقة بين صفحاته، وربط المواضيع المتشابهة والذات صلة بين بعضها البعض، وهذا ما يؤدي إلى تعزيز تجربة المستخدم من جهة، وزيادة معدل بقائه في موقعك الإلكتروني وانخفاض معدلات الارتداد من جهة أخرى ، وهذا ما يشير لمحركات البحث بأن موقعك الالكتروني ذات مصداقية وجودة عالية، وبالتالي تحسين مستوى تصنيفه، وعلاوة على ذلك، فإن زيادة تصفح زوارك للمزيد من المقالات سيزيد من نسبة الضغط على روابطك المختلفة، وبالتالي تعزيز معدلات تحويلاتك ومبيعاتك.
قد يهمك أيضاً : دليل المبتدئين للتسويق بالعمولة من خلال شبكة CJ Affiliate
ضبط السيو الخارجي أو كما يعرف ب ((off page seo)) :
وهو عمليات التحسين التي تُجرى خارج موقعك الالكتروني، والهدف من السيو الخارجي هو إنشاء مكانة بارزة لعلامتك التجارية، وتعزيز سمعتها ومصداقيتها، وذلك من خلال وضع روابط موقعك الالكتروني داخل المواقع الإلكترونية الكبيرة ذات السمعة الحسنة ودرجة الأثورتي القوية، حيث تقوم هذه الروابط الخارجية بالإشارة لمحركات البحث بأن موقعك ذات جودة وأهمية كبيرة، وتعتبر وجود روابطه في المواقع الإلكترونية الأخرى بمثابة تأييد و ثقة على مصداقيته، وبالتالي تحسين رفعه وتصنيفه
أقرأ أيضاً : الأخطاء الشائعة للمبتدئين في التسويق بالعمولة
تصميم الموقع الإلكتروني بشكل يتوافق مع محركات البحث:
من أجل الحصول على أفضل ترتيب في صفحات محرك البحث لابد من ضبط موقعنا الإلكتروني وجعله موافقاً لذلك، وذلك من خلال مراعاة العديد من العوامل، وأهمها:
أ- تصميم الموقع :يجب أن يكون تصميم الموقع احترافياً وسهل الاستخدام ، وأن تختر الاستضافة والقالب المناسب له، وأن يكون متميزاً بالسلاسة والسهولة في التصفح ، وذلك لجعل المستخدمين يشعرون بالراحة والسهولة في التنقل أثناء زيارتهم لموقعك الإلكتروني.
ب- سرعة التحميل : تعتبر سرعة تحميل المواقع الإلكترونية من المؤشرات الهامة التي تقوم محركات البحث بأخذها في الاعتبار، فالموقع الإلكتروني البطيء سيؤدي لخروج المستخدم منه بسرعة كبيرة ،ويزيد من معدلات الارتداد، مما يشير لمحرك البحث بأن هذا الموقع الإلكتروني منخفض الجودة، ويقلل من مستوى تصنيفه، ولذلك لا بد من تحسين سرعة تحميل موقعك الالكتروني لتعزيز تصنيفه، وذلك من خلال ضبط العديد من العناصر، ومنها ضبط أوقات استجابة الخادم، وتحسين أداء الاستضافة وقاعدة البيانات، وتحسين الصور، واستخدام التنسيقات المناسبة، وغيرهم.
ج- ضبط الاستجابة للهواتف المحمولة: تأكد من أن موقعك الالكتروني متوافق مع الجوّال، ويستجيب لأحجام الشاشات المختلفة ،وذلك لأن Google تعطي الأولوية لفهرسة الهاتف المحمول أولاً، مما يعني أنها تستخدم في المقام الأول إصدار الهاتف المحمول من المحتوى للفهرسة والتصنيف.
د- تحسين بنية الموقع والتأكد من أمان ال HTTPS: وذلك من خلال تحسين العديد من العناصر، ومنها استخدام عناوين ال URL الوصفية التي تتضمن الكلمات الرئيسية المرتبطة بمحتوى موقعك الالكتروني، وتحسين الصور، وجعل محتواك منظماً، ودمج الكلمات المفتاحية بشكلٍ صحيح فيه، و الربط الداخلي بين صفحات الموقع ، والاستعانة بخرائط الموقع لمساعدة محركات البحث على فهم التسلسل الهرمي لموقعك الإلكتروني، والمراقبة والصيانة المنتظمة للموقع، وغيرهم ، ولا تنسى التأكد من أن موقعك الالكتروني آمن باستخدام تشفير ال HTTPS، حيث أن محركات البحث تفضل في تصنيفها مواقع الويب الآمنة.
أقرأ أيضاً : إنشاء موقع إلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
وفي الختام، فإن تحسين محركات البحث هو عامل شديد الأهمية في ظهور موقعك الالكتروني على شبكة الإنترنت ، وهو الداعم الفريد في تسويق منتجاتك وخدماتك، فمن خلال الضبط والتطبيق الصحيح للسيو، فإن تعزز من تصنيف موقعك الالكتروني في أوائل نتائج البحث ، و وبالتالي زيادة حركة المرور المجانية و المستمرة إليه، وفي هذا المقال، قمنا بتوضيح آلية عمل محركات البحث، وكيف تقوم باستغلالها في زيادة ظهور موقعك الالكتروني، وإن كنت مهتماً أكثر في إنشاء موقع إلكتروني احترافي ، أو كنت مسبقاً تملك موقع وترغب في كسب المال والبدء في مشروعك الخاص عبر الإنترنت، فإني أشجعك على الاشتراك بماستر التسويق بالعمولة الخاص بنا، والذي سيأخذ بيدك خطوة بخطوة من الصفر وحتى الاحتراف.