لعلك شاهدت مسبقاً محلاً تجاري أو حتى بائعاً عادياً يتزاحم عليه مئات الزبائن لشراء صنفاً معيناً من المنتجات الرائجة، ولعل أكثر ما يصدمك في هذا المشهد هو نوعية هذه المنتجات المتوسطة ومستوى التهاتف الكبير عليها من قبل هؤلاء المُشترين ، وقد يُصادف أن يكون على بُعد مئة متر أو أقل بائعاً آخر يُقدم مثل هذه المنتجات بجودة أفضل وسعراً أقل، ولا يحقق نسب المبيعات المرجوة، بل ولايقترب حتى من نسب مبيعات جاره! فما هو السر الذي يجعل بعض المنتجات تلقى رواجاً عالية من قبل المستهلكين، والبعض الآخر يواجه صعوبة في الوصول لمستويات المبيعات المرغوبة؟ ، ببساطة الحلقة المفقودة والسر هو في كلمة واحدة وهي التسويق، فمع تطور الأسواق العصرية اليوم وانتقالها إلى الساحات الرقمية، فإن مفهوم التسويق تغير تماماً، وتحول من إثبات وجود وعرض منتجات إلى استراتيجيات و مفاهيم تسويقية أكثر تطوراً، وأصبحت عملية الترويج وصناعة المحتوى التسويقي تحتاج لفهم عميق ودراسة أكبر لجذب الجمهور المستهدف، وبناء علاقة قوية معه عبر الإنترنت ، ومراعاة احتياجاته ومتطلباته، وتلبيتها عن طريق تقديم محتوى ذو جودة عالية وتأثير إيجابي، و أكبر سبب قد يدفعك لتعلم صناعة المحتوى التسويقي هو تزايد عدد الشركات وولادة العلامات التجارية الجديدة في كل يوم ، فمن الصعب التميز وبناء وجود إلكتروني قوي في وسط كل هذه المنافسة، وهنا يأتي دور المحتوى التسويقي لمساعدتك في تعزيز أعمالك وتسريع وصولك لجمهورك المستهدف، ولهذا السبب إن كنت صاحب عمل أو علامة تجارية أو حتى مسوقاً رقمياً، وترغب في رفع مستويات مبيعاتك عن طريق المحتوى التسويقي فهذا المقال من أجلك.
أولاً – ابدأ في تحديد هدفك التسويقي بدقة :
قبل أن تبدأ بكتابة أي محتوى من المهم جداً التعرف على الهدف من هذه الكتابة، فليس من الممكن الكتابة بشكلٍ عشوائي دون معرفة الغاية المراد الوصول إليها، فالأهداف التسويقية مختلفة ومتنوعة، وكل هدف يحتاج لنمط وأسلوب تسويقي مخصص، فعلى سبيل المثال، نذكر من جملة الأهداف التسويقة زيادة عدد المشتركين، و بناء علاقات طويلة الأمد معهم، و تحويل الزوار إلى الموقع الإلكتروني، والاشتراك بالقائمة البريدية، وغيرهم من الأهداف الأخرى ، ولصياغة أي محتوى تسويقي لابد أن تدرس استراتيجيتك الترويجية القادمة، وتحدد أهدافك منها، و فيما يلي بعض الأسئلة التي تساعدك على تحديد هدفك من كتابة محتواك القادم :
هل أهدف لتحسين صورة مشروعي التجاري والتوعية به؟
هل أهدف للبيع المباشر؟
هل هدفي هو التعليم أم التسويق ؟
هل أهدف لزيادة عدد المتابعين؟
هل أهدف لبناء علاقة أمتن مع جمهوري المستهدف؟
هل أرغب في توجيه المتابعين إلى موقعي أو متجري الإلكتروني؟
هل أرغب في زيادة المشتركين في القائمة البريدية؟
والإجابة الدقيقة على الأسئلة السابقة ستساعدك على تحديد نمط وشكل المحتوى الذي ستقوم بإنشاءه، وتركيز وقتك وجهدك عليه.
أقرأ أيضاً : استراتيجيات التسويق بالعمولة الأكثر فعالية
ثانياً – قم بتحليل جمهورك المستهدف:
يُقصد بتحليل الجمهور المستهدف هو تحديد وفهم سلوكيات وصفات ومتطلبات الأفراد الذين من المحتمل أن يكونوا مهتمين بمنتجك أو خدمتك، وذلك لتحسين موادك التسويقية المختلفة وجعلها موافقة لهم، وتعتبر هذه العملية أساسية في عملية التسويق، ولا يمكن تجاهلها أبداً، فإن لم تستطع تحديد من هو جمهورك المستهدف، وما هي متطلباته واحتياجاته الصحيحة، فإنك ستستهدف أفراداً ليسوا مهتمين بالمنتجات والخدمات التي تقدمها، أو ستصنع محتوى لا يجذب اهتماماتهم ولا يلبي تطلعاتهم، وبالتالي ستقوم بإهدار جزء كبير من جهدك ووقتك ومالك، والتحديد الصحيح لاهتمامات جمهورك المستهدف ، ومعرفة تحدياتهم، وجمع المعلومات الكافية عنهم، سيُمَكنك من توظيفها بشكلٍ صحيح في صياغة محتوى تسويقي فعال، وإمكانية استهداف مشاكلهم وحلها عن طريق منتجاتك وخدماتك.
أقرأ أيضاً : أهمية التعرف على الجمهور المستهدف – ماهي أنواعه وكيف تقوم باستهدافه؟
ثالثاً – البحث والتخطيط :
قبل أن تقوم بكتابة محتواك التسويقي، قم بعملية بحث وتحليل كافي للموضوع الذي تريد الكتابة عنه، ودوّن المعلومات الهامة المرتبطة به، فأنت لا ترغب بتقديم قيمة منخفضة لجمهورك، بل تهدف لتقديم أعلى جودة ممكنة له ، ويمكنك القيام بذلك من خلال تصفح المقالات المختلفة المتعلقة بموضوعك في محرك البحث غوغل ، وتدوين ملاحظاتك حولها ، و زيارة المنتديات والصفحات المتنوعة المهتمة بالنيتش الخاص بك ، و متابعة منصات السوشال ميديا المختلفة التي تقدم محتوى ذات صلة بمجالك، وغيرهم من المصادر الأخرى ، ومن ثم الإنتهاء بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الهامة المتعلقة بموضوعك المختار ، و من ثم تحليلها، وتحديد أفضل طريقة لتنظيم هذا المعلومات ، وتقديمها بشكل جذاب ومناسب لجمهورك المستهدف.
أقرأ أيضاً : دليل السيو SEO للمبتدئين – كيف تتصدر نتائج محركات البحث
رابعاً – اكتب عناوين خطافة :
يعد العنوان الجذاب عاملاً شديد الأهمية في الكتابة التسويقية، وذلك بسبب جذبه الكبير لانتباه القارئ على الفور، وتشجيعه على النقر على المقالة أو المنشور أو الإعلان لمعرفة المزيد، وهو الذي يحدد قرار جمهورك المستهدف في قراءة الأسطر الأولى من محتواك أو تخطيه بالكامل، ووفقاً لموقع HubSpot، فإن 80 % من الأفراد يقومون بقراءة العنوان قبل أن يقرروا إكمال بقية المحتوى، ولهذا السبب احرص عند كتابة محتواك التسويقي القادم على إنشاء عنوان قوي وجذاب موافق له، واستخدم المحفزات العاطفية فيه، و استخدم لغة مثيرة للاهتمام أو لمحة من الغموض لإثارة فضول القراء وتحفيز رغبتهم في معرفة المزيد، وقم أيضاً باستخدام كلمات قوية مثل “أساسي” أو “مطلق” أو “ثوري” وغيرهم ، وقم بتضمين الأرقام حيث غالباً ما تميل الأرقام إلى جذب الانتباه واقتراح فائدة محددة، ويمكنك أيضاً أن تطرح سؤالاً مُبهماً أثناء كتابة عنوانك، حيث أن السؤال الجذاب يثير اهتمام القارئ ويدفعه للبحث عن إجابات داخل المقالة أو المحتوى .
أقرأ أيضاً : الأخطاء الشائعة للمبتدئين في التسويق بالعمولة
خامساً – استخدم المقدمة القوية :
تعد المقدمة بمثابة البوابة الجذابة لمحتواك التسويقي، وتلعب دوراً هاماً في خطف اهتمام زوارك وتمهيد الطريق لهم لمواصلة قراءة محتواك، وبمجرد أن قمت بجذب انتباه الزائر بواسطة العنوان، يأتي هنا دور المقدمة القوية لتشجعيهم على متابعة محتواك لآخره، ويوجد الكثير من القوالب المتنوعة التي يمكنك استخدامها كمقدمة قوية لمحتواك ، و أبرزها :
١- القصة : وتعتبر طريقة شديدة الفعالية في جذب اهتمام جمهورك المستهدف ، حيث أن سرد القصص في عملية التسويق كانت ولاتزال أفضل طريقة لتشويق وخطف انتباه الزوار ، ولذلك قم بذكر قصة قصيرة كمقدمة مرتبطة بموضوعك، يمكن أن تكون دراسة حالة، أو قصة سابقة لأحد عملائك، أو تشبيه لحالة معينة، أو إسقاط على الواقع وغيرهم، و يجدر الذكر بأنك مسبقاً تمتلك قصة كصاحب مشروع أو مقدم خدمة، وذلك لأنك بالفعل تقوم بحل مشكلة في حياة العميل، فالمشكلة موجودة عند العميل، والحل موجود لديك عن طريق منتجاتك أو خدماتك، والقصة هي كيف قامت منتجاتك أو خدماتك بحل مشاكل عملائك السابقين، وكيف أضافت قيمة حقيقية على حياتهم، وتعتبر القصة في محتواك التسويقي الجسر بينك وبين العميل ليشعر بأن ما تقدمه هو مألوف جداً ومرتبط فعلاً في حياته.
٢- الإحصائيات: ابدأ محتواك بإحصائيات مفاجئة، أو بحقيقة مثيرة للاهتمام، لجذب انتباه القارئ والتأكيد على أهمية موضوعك، حيث أن الأرقام واحدة من أكثر الخطافات التي تجذب انتباه الزوار.
٣-الاقتباس: ابدأ محتواك باقتباس قوي من شخصية مشهورة، أو مصدر معروف، أو مقولة، أو مثل شعبي شائع، حيث أن الاقتباسات تجعل محتواك يبدو مألوفاً، ويشجع زوراك على مواصلة القراءة لا شعورياً.
٤- تكلم عن تحدي أو مشكلة شائعة : قم بعرض مشكلة أو خطأ متكرر في مجالك، ثم قدم محتواك كحل أو استكشاف للحلول المحتملة لمعالجته.
٥- السؤال : ابدأ بسؤال مثير للتفكير، أو استفهام خارج عن المألوف لجذب الاهتمام ، حيث أن الأسئلة غالباً ما تثير فضول القراء، ولكن هنا لايمكنك استخدام السؤال في عنوانك إذا استخدمت قالب السؤال في المقدمة ، وعليك استخدام عنوان آخر لا يطرح سؤال أو استفسار لتجنب التكرار في الطرح و عدم جعل محتواك أقل جاذبية.
٦- الخلفية التاريخية للموضوع : قدم نظرة عامة و مختصرة عن السياق التاريخي، أو المعلومات الأساسية والحقائق المتعلقة بموضوعك لتمهيد الطريق لمناقشتها و إلقاء الضوء عليها.
٧-التعريف: ابدأ بتحديد مصطلح أو مفهوم رئيسي معين متعلق بموضوعك وقم بتعريفه بأسلوب منطقي وجذاب ، لمنح القراء فهماً واضحاً لما سيتم التحدث عنه في محتواك.
٨-المقارنة: قم بتسليط الضوء على الاختلافات و المقارنات المتعلقة بموضوعك لجذب انتباه زوارك، وإثارة اهتمامهم للإطلاع على هذه الفروقات واستكشافها داخل محتواك.
أقرأ أيضاً : القواعد الأساسية للنجاح في التسويق بالعمولة
قد يهمك أيضاً : مقارنة بين التسويق بالعمولة و الدروب شيبنج
سادساً – قم بالتركيز على الأهمية والفوائد التي سيحصل عليها العميل :
بعد أن خطفت انتباه القارئ بعنوانك الجذاب وشجعته على مواصلة قراءة محتواك باستخدام مقدمتك القوية، الآن عليك أن تشرح وتركز على الأهمية الرئيسية وفوائد المنتج أو الخدمة إن كانت هدفك بيعي، أو المحتوى والموضوع الذي ستقوم بطرحه إن كانت محتواك التسويقي تعليمي، فأما في حالة المحتوى البيعي فهنا عليك أن توضح ماهي مزايا وفوائد منتجاتك، وكيف تقدم قيمة حقيقية لعملائك، و ما هي الفروقات الملموسة التي ستقوم بصنعها من خلال ما تقدمه، وكيف ستتحول حياة العميل إلى حياة أفضل وأكثر رفاهية، ويجدر التنويه إلى ضرورة أن تكون منتجاتك أو خدماتك احترافية، وذات جودة عالية، وأن تفي بالوعود التي تقوم بقطعها، وعدم استخدام المحتوى المضلل أو ذكر مواصفات غير موجودة في منتجك، لتجنب تشوه اسم علامتك التجارية، وعدم خسارة ثقة وولاء العميل، وأما إن كان محتواك التسويقي تعليمي وتهدف لبناء وعي أعمق بعلامتك التجارية فهنا عليك أن تقدم أكبر قدر ممكن من المعلومات القيمة، ويمكنك الاستعانة بالمعلومات والملاحظات التي قمت بجمعها وتدوينها في مرحلة البحث والتخطيط.
أقرأ أيضاً : ما المقصود بقمع المبيعات؟ وما هي أهميته وآلية عمله؟
سابعاً- استخدم المشاعر وقم بمخاطبة عاطفة العميل :
تظهر الدرسات التسويقية بأن العواطف تؤثر على السلوك الشرائي للعميل بشكل كبير يفوق تأثير التفكير العقلاني عليه ، وذلك لأن العواطف هي عنصر أساسي من بشريتنا، وعندما نقوم بشراء منتج ما فإننا في الحقيقة لا نشتري عنصراً مادياً يقوم بوظيفة معينة فحسب، بل إننا نشتري أيضاً تجربة عاطفية نعيشها من خلاله، فعلى سبيل المثال المرأة التي تشتري منتج تخسيس هي في الحقيقة تشتري شعور الرشاقة وشعور السعادة والثقة في النفس من خلاله، وليس هذا فحسب بل هي أيضاً تشتري شعور الراحة والتخلص من ألم السمنة وما يجلب معه من مشاكل صحية ونفسية ، ولذلك في خطابك التسويقي عليك التركيز على مشاعر عملائك، و تقديم منتجاتك وخدماتك كتجربة نفسية و عاطفية لهم.
أقرأ أيضاً : إنشاء موقع إلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
ثامناً – التصاميم والصور الجذابة :
تعتبر الصور الاحترافية والتصاميم المميزة أدوات مرئية قوية لخطف اهتمام الزوار، وتساعدك على تقديم المعلومات الهامة بصورة مختصرة وبعرض سريع وفعال، ويوجد مَّثَل تسويقي شهير يقول ” الصورة بألف كلمة ” ، واليوم أصبحت أغلب منصات التواصل الاجتماعية قائمة على التصاميم والمحتوى المرئي الجذاب، وذلك لأنها تحفز القارئ بصرياًَ، وتقوم بإزالة الجمود عن المحتوى الذي يقوم بقرائته، وتضفي لمسة الحيوية فيه، كما أنها تزيد من تركيز انتباه الجمهور لما تعرضه أو تسوق له، ولذلك احرص على تضمين صور وتصاميم جذابة في محتواك التسويقي، واحرص على أن تكون هذه الصور مرتبطة بمحتواك التسويقي، وأن تكون موافقة للهوية البصرية لعلامتك التجارية.
تاسعاً – اجعل المحتوى التسويقي سهل القراءة وتواصل مع جمهورك من خلاله بلغة بسيطة وواضحة :
من أهم قواعد كتابة المحتوى التسويقي هي أن يكون خالي من أي غموض أو تعقيد ، ولابد أن يكون شديد الوضوح ومُصاغ بلغة بسيطة وواضحة، وفيما يلي بعض الأمور الواجب مراعاتها أثناء كتابة المحتوى التسويقي :
١- قم باستخدام الجمل و الفقرات القصيرة، لجعل محتواك أكثر قابلية للقراءة
٢- استعمل دوماً الكلمات البسيطة والمألوفة من قبل القارئ لتسهيل إيصال المعنى بسرعة وسهولة.
٣- ابتعد عن التعبيرات المعقدة أو المصطلحات الأكاديمية التي قد لا يعلمها الزائر العادي، وخاصة في المحتوى البيعي، أما فيما يتعلق بالمحتوى التعليمي فيمكنك استخدامها شرط الشرح الكافي والواضح لها.
٤- احرص على خلو محتواك من الأخطاء الإملائية و اللغوية.
٥- قم بمراجعة المحتوى التسويقي قبل نشره، وتأكد من دقته فيما يتعلق بترتيب الأفكار، والسرد المنطقي والواضح للفكرة، وصياغة المفاهيم بشكل مباشر وبسيط.
٦- تأكد من ملائمة المحتوى للمنصة التسويقية التي تود تحميله عليها، حيث أن كل منصة لديها أسلوب كتابة خاص بها
عاشراً – الدعوة لاتخاذ الإجراء “CTA” :
دائماً وأبداً قم بإدراج دعوة لاتخاذ إجراء CTA في نهاية كل محتوى تقدمه، وإياك أن تهمل هذا الجزء أبداً، فقد أثبت بعض الدراسات أن الطلب من جمهورك باتخاذ إجراء في المحتوى الخاص بك يؤدي إلى زيادة نسبة التحويل بنسبة تفوق ال 40%، وخاصة في المحتوى البيعي ومحتوى صفحات الهبوط، ولذلك عند الانتهاء من كتابة محتواك التسويقي قم بتوضيح ما تريد من جمهورك أن يقوم به بعد قراءة محتواك سواء كان الاشتراك في رسالة إخبارية، أو تنزيل أحد الموارد، أو إجراء عملية شراء وغيرهم.
الأهمية الكبيرة للكتابة التسويقية وضرورة استخدامها كخطة أساسية في استراتيجية المحتوى:
المحتوى التسويقي يجذب الجمهور المستهدف باستمرار:
يساعدك المحتوى التسويقي المتميز على جذب الأشخاص الذين يهتمون بمنتجاتك و خدماتك، فعندما تقوم بتحميل محتوى احترافي باستمرار على منصاتك التسويقية، وتقدم لهم قيمة حقيقية موافقة لاهتماماتهم فإنهم سيلتفتون إليك، وسيكونون أكثر استعداداً لشراء منتجاتك والاستفادة من خدماتك.
بناء فعال لعلامتك التجارية :
عندما يألف جمهورك المستهدف محتواك التسويقي و يتابع ما تقدمه من محتوى مفيد وجذاب ، فإنك تغرس اسم علامتك التجارية في أذهانهم، وتعزز من وعي علامتك التجارية على المدى المتوسط والبعيد.
الانتشار السريع :
عندما تقوم بصناعة محتوى متميز يحقق كافة معايير الكتابة التسويقية، ويمتلك العناصر الجذابة الكافية والمثيرة للاهتمام، فإنك ستجذب فئات جماهيرية كبيرة وخاصة إن كنت تلتزم بالنشر الدوري والمستمر على أكثر من منصة تسويقية، وبالتالي سيساعدك التفاعل المستمر على الانتشار بشكل أسرع مقارنة مع انتشار المحتوى العادي، كما يمكنك أن تسرع من انتشارك بشكلٍ أكبر عن طريق السيو “SEO“، وذلك عن طريق المقالات التسويقية الموافقة لتحسين محركات البحث في مدونتك أو موقعك الالكتروني.
أقرأ أيضاً : كيف تعمل محركات البحث؟ وكيف تحقق أقصى استفادة منها؟
تسهيل عملية المبيعات :
يمتلك المحتوى التسويقي المتميز القدرة على كسب اهتمام الجمهور المستهدف، و مخاطبة مشاعره، و التمكن من إقناعه، فالمحتوى الاحترافي يخاطب احتياجات العميل و يفهم تحدياته، ويقوم بمعالجتها من خلال محتوى مدروس يقدم قيمة حقيقية للعميل ويضعه في المرتبة الأولى، مما يؤدي لكسب ثقته من جهة و سهولة تسويق أي شيء له من جهة أخرى.
وفي الختام، فإن الكتابة التسويقية من أهم الأسس المطلوبة لأي مشروع أو علامة تجارية، وخاصة إن كانت هذه العلامات التجارية تعتمد بشكل أساسي على البيع عن طريق الإنترنت ، وإن صياغة محتواك التسويقي بالشكل الصحيح سيساعدك بشكل كبير على بناء اسم علامتك التجارية، ومضاعفة تحويلاتك ومبيعاتك، وإن كنت مهتماً أكثر في تعلم المزيد عن التسويق، و تطمح لتأسيس مشروعك الخاص عبر الإنترنت، فإني أشجعك على الاشتراك بماستر التسويق بالعمولة الخاص بنا، والذي سيأخذ بيدك خطوة بخطوة من الصفر وحتى الاحتراف.